وصلنا لما يسمى "بالاستعداد العملي" والذي هو الأخ غير الشقيق "للاستعداد النفسي"
كيف هذا ؟؟
تخيل نفسك مستعدا للدراسة ومتحمساً لها و جاهز لتباشر نهل المعلومات بنهم ولكن .. وفجأة ...
تجد أنك لا تملك ما تبدأ به دراستك فمكان الجلوس ليس جاهزا والفوضى تسود المكان وستكون مضطرا
للذهاب وشراء الحاجيات كالأقلام والدفاتر و ..و..و..
وستعود بعد هذاه " الرحلة " منطفئ اللهيب وستسمع صوتا في داخلك يصرخ : ولكن... لماذا؟؟؟؟؟
للأسف جاءتك الفرصة ولكنك أضعتها
أأدرس بلا أدوات اذا..
ليس هذا بالطبع هو المقصود ولكن لو كنت على أتم الاستعداد ووجدت المكان والأدوات التي ستساعدك على
دراستك فلن تضيع حماستك بل على العكس سيكون هذا دافعا اضافيا لك لتبدأ
وسيكون وقت الدراسة أكثر فعالية اذ أنك لن تكون مضطرا لتشتيت انتباهك بحاجياتك الدراسية وستجد
ساعاتك أكثر تركيزا وانتاجية هذا بالتالي سيوفر عليك الكثير من الوقت والذي كنت ستعده من وقت الدراسة
مع أنه في الحقيقة مضيعة للوقت فترتيبك لحاجياتك مرة واحدة وبشكل دقيق سيوفر عليك ارتباكا في كل
مرة
تحاول فيها الدراسة
الخلاصة : فلتكن في أتم الجهوزية منذ البداية
المكان أمر جد مهم اجعله محببا .. مريحا ..وعمليا
ليكن مثاليا من حيث الاضاءة بعيدا عن كل الملهيات : تلفاز .. هاتف , وان كنت من هواة الشرود اجعله
بعيدا حتى عن النافذة
وليحوي رفوفا تساعدك على ترتيب أوراقك ودفاترك (والتي تعد هائلة في البكالوريا) ومن ثم قم بأحضار كل
ما يساعدك من أقلام ودفاتر وألوان ....
ولتختر نمط الترتيب الذي تحبه أنت , فأنت الذي سيدرس هنا .. ولا أحد سواك
والآن ... أعتقد أنك أصبحت مستعدا للدراسة وجاهزا للمضي قدما نحو المحطة الثانية
محطة يسقط عندها معظم الناس ويخشى الطلاب والمواجهة ...