قصور الواتة
أهلا بك زائرنا الحبيب ، نتمنى لك إقامة سعيدة في منتديات قصور الواتة .إذا لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه .
قصور الواتة
أهلا بك زائرنا الحبيب ، نتمنى لك إقامة سعيدة في منتديات قصور الواتة .إذا لم يكن لديك حساب بعد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه .
قصور الواتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بتبادل الأفكار و الخبرات والتجارب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الأعضاء الأكثر نشاطا : الطاهر مقدم 215 مشاركة *** الزهراء : 165 مشاركة *** ali08020 :163 مشاركة *** الجنة مقصدي : 150مشاركة *** رمضاني عيسى : 106 مشاركة ***** fatteh: م 105 مشاركة

 

  أخلاق المرأة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجنة مقصدي
عضو مميز
عضو مميز
الجنة مقصدي


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 28/07/2011

 أخلاق المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق المرأة المسلمة    أخلاق المرأة المسلمة I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 11:23 am



كل إنسان لديه إيجابيات وسلبيات، والمرء الذي يريد النجاح هو الذي يمشي بمبدأ التطوير المستمر، فيزيد من إيجابياته ويتخلص من سلبياته، والفتاة المسلمة هي التي تستطيع أن تصنع من نفسها شخصية مسلمة متميزة، فتقوم باكتساب مزيدًا من الإيجابيات والأخلاق الحسنة، وتتخلص من الأخلاق السيئة، وفي هذا المقال نحاول أن نوضح بعضًا من الأخلاق الحسنة التي يجب أن تسعى الفتاة إلى التشبث بها.

1. الصبر الجميل:

إن الحياة بحلوها ومرها مليئة بالمواقف الجميلة والسيئة، وفي الممارسة اليومية لأعمال الفتاة، لابد من التحلي بضبط جماح النفس، فقد لا يخلو يوم من سماع أو تلقي خبر مزعج وآخر مفاجئ، فتعيش الفغتاة عندئذ حالة من التوتر والقلق النفسي، ولعلاج جزع النفس مما أصابهم من هم وعسر، لابد وأن تنظر الفتاة إلى أحوال من حولها من الناس مما تطفئ به ما اعتلاها من نار مصيبتها، ولتعلم أن الجزع لن يردها بل قد يضاعف ما به من هم وحزن، ولذا كان خلق الصبر علاجً لكل هذا.

فكما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الصبر ضياء، فهو ينير الطريق للإنسان المبتلى في محنة الابتلاء بالخوف والجوع والمرض ونقص الأموال وغيره حيث لا قدرة على الاعتراض على قدر الله.

فالصبر سيد الأخلاق فجميع الأخلاق تمر بالصبر حتى وإن تغير اسمها (فإن كان الصبر عن شهوة فرج محرمة سمي عفة، وإن كان عن فضول عشق سمي زهدًا، وإن كان عن دواعي غضب سمي حلمًا، وإن كان صبرًا عن دواعي الفرار والهرب سمي شجاعة، وإن كان عن دواعي الانتقام سمي عفوًا، وإن كان عن إجابة الإمساك والبخل سمي جودًا ... وهكذا بقية الأخلاق، فله عن كل فعل وترك اسم يخصه بحسب متعلقه، والاسم الجامع لذلك كله الصبر، فأكرِم به من خُلُق، وما أوسع معناه، وأعظم حقيقته) [عدة الصابرين، ابن القيم، ص(11)].

2. الأمل في الحياة:

عليكِ أن تعلمي أيتها الفتاة أنه لا يأس مع الحياة، فلطالما كانت نفسية المؤمن شفافة وعلى درجة معقولة من التفاؤل والبعد عن الانقباض أو الاكتئاب النفسي، فإنه سوف يطرد شبح اليأس وتزداد إرادته وعزيمته تجاه التمسك بالحياة الكريمة، وذلك لأنه يحمل بين ثناياه الهمة العالية، كما يتمتع أيضًا بالإباء وعزة النفس.

والإسلام أيتها الفتاة دعا الإنسان أن يتحلى بروح الأمل والتفاؤل في الحياة، قال تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

بل انظري أختي الفتاة إلى الكافرين وتمسكهم بالأمل والتفاؤل حتى في أضيق اللحظات، يقول الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [يونس: 22-23].

فعليكِ أن تعلمي (أنكِ لن تصلي إلى النجاح الذي تريده إلا بعد أن تكوني أخطأتِ وأخطأتِ وأخطأتِ، ولذا لا تخفِ من الفشل وكرري المحاولة، فكل خطوة فاشلة هي خطوة للنجاح) [كيف أصبحوا عظماء، د.سعد سعود الكريباني، (115)، بتصرف].

فعليكِ بالتفاؤل والإقبال على الحياة، لأن ذلك يجعل للسرور طريقًا في نفسك، وتغلب الطمأنينة والسكينة على قلبك وطباعكِ، فالتفاؤل يبعدكِ أيتها الفتاة عن الشعور بالوحدة، لأن السكينة قد ملأت شغاف القلب بالدفء والقناعة والغنى، وعلى النقيض فإن التشاؤم يعني الشأم، والشؤم ضد البركة، كما قال أحد السلف: (التشاؤم سوء الظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال)، فالتشاؤم له آثار سيئة ذات مردود سلبي على نفسية الفرد، لأن ذلك يُحدث نوعًا من الشعور بتوقع حصور المكروه واستبعاد حسن الظن، والمتشائم يكون متعب القلب، أعمى البصيرة، يجلب لنفسه ولمن حوله شتى أنواع الكدر والنكد.

فتحلي أختي الفتاة بالتفاؤل والأمل، واعلمي أنه لا يوجد مستحيل، إذا اعتصم الإنسان بالله تبارك وتعالى، وإذا أصر على تحقيق هدفه وكان طامحًا فيما عند الله عز وجل، واعلمي أيضًا أختاه أن حياتك يجب أن تساوي ثمن بقائها، بأن تضعي لكِ أهدافًا وتسعين بكل روح التفاؤل والأمل أن تحققيها، فها هو (عماد وقف يتأمل المناظر الطبيعية الخلابة التي تظهر له من على ظهر السفينة الضخمة التي يستقلها مدعوًّا لرحلة ترفيهية مع صديقه المقرب كريم، وبينما هو مستند على حاجز السفينة وقد بهرته روعة تلك المشاهد الخلابة التي تنطق بعظمة الخالق المبدع سبحانه وتعالى، أغراه جمال المنظر أن يميل بجسده أكثر إلى الأمام ليتمكن من رؤية السفينة وهي تمخر عباب البحر.

وفجأة، جاءت موجة عنيفة اهتزت معها السفينة اهتزازًا شديدًا فاختل توازن عماد، وحدثت المصيبة.

سقط عماد في قلب المحيط، وتعاظمت المصيبة فعماد لا يحسن السباحة، صرخ عماد طالبًا النجدة حتى بُحَّ صوتُه، وظل يصارع الموج بدون جدوى.

فرآه رجل كبير في الخمسين من عمره كان مسافرًا معه على ظهر تلك السفينة، وعلى الفور أشعل الرجل جهاز الإنذار ثم رمى بنفسه في الماء لإنقاذ عماد.

وبسرعة دبت الحركة في جميع أركان السفينة، هرول المسئولون وتجمع المسافرون على ظهر السفينة يرقبون المشهد ويبادرون بالمعونة والمساعدة، ألقوا بقوارب نجاة إلى المياه، وتعاونت فرقة الإنقاذ مع الرجل الشهم على الصعود بعماد إلى ظهر السفينة.

وتمت عملية الإنقاذ بعون الله تعالى، ونجا عماد من موت محقق، وتلقفه صديقه كريم معتنقًا إياه، ثم انطلق يبحث حوله عن ذلك الرجل الشجاع الذي جعله الله تعالى سببًا في إنقاذ حياته، فوجده واقفًا في ركن من أركان السفينة يجفف نفسه، فأسرع إليه عماد واعتنقه، وقال: لا أدري كيف يمكنني أن أشكرك على جميلك معي، لقد أنقذت حياتي؛ فابتسم الرجل إليه ابتسامة هادئة ونظر إلى الأفق متأملًا، ثم التفت إلى عماد وخاطبه قائلًا: يا بني، حمدًا لله على سلامتك، ولكن أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها.

كانت هذه الكلمات بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الإرادة والتحدي في نفس عماد، استقرت الكلمة في عقله ووجدانه بعمق، وأصبح همُّه في الحياة أن يجعل لها قيمة عالية حتى تساوي ثمن إنقاذها، ومضى عماد يحقق الآمال تلو الآمال والنجاح يعقبه النجاح.

وكلما مرت به الصعوبات وقابلته التحديات تذكر كلمات الرجل: أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها؛ فتشحذه الكلمة بالإرادة والعزيمة فيتغلب عليها بإذن الله تعالى وعونه، حتى قارب عماد على الستين من عمره وقد حقق لنفسه وأهله ودينه وأمته إنجازات عظيمة) [قوة التحكم في الذات، إبراهيم الفقي، ص(159)].

3. الصراحة راحة:

إن الإنسان الصريح أيتها الفتاة يتصف بنفسية شفافة بعيدة عن الخبث والحقد والحسد، والصراحة مفتاح الناجة من الكذب، ولكن من خلال الالتزام بآدابها وأصولها، كأن يتسم الفرد بالصفات الحميدة، فليس معنى الصراحة أن نرمي الناس بالحجارة بالأقوال الغليظة الشديدة.

إن الجميل من القول عندما يصاحبه نوع من الصدق تكون التركيبة النهائية هي الصراحة، فالإنسان المستقيم في أفعاله نجده صريحًا في أقواله مع المحافظة على لباقة القول وحلاوة اللسان.

إن الصراحة ليست معناها أن كل ما يعرف يُقال، دون التفكير فيه، وكل ما نجده من عيوب الناس نحرجهم ونقوم بفضحهم، بل لابد أن يكون حسن الخلق والتجمل في القول، فهناك شيء هام جدًا هو التجمل واختيار الألفاظ المناسبة، وهذا من الخلق الحسن فعلى الفتاة العاقلة، (ألا تُظهر ما في نفسها من شعور تجاه من لا تحب, بل تظهر بمظهر يخفي ما في نفسها من شعور الكراهية مثلًا أو عدم المحبة والارتياح, وتبش في وجه من تكره وتتلطف معه, وتلين له القول, كما جاء في قوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت:34].

كذلك مداراة الناس وتألفهم, والرفق بهم من أخلاق المؤمنين والمؤمنات, وخفض الجناح, ولين الكلام, وترك الإغلاظ للناس في الكلام من أسباب الألفة والتحابب والتقارب التي حض عليها الإسلام, وأوصى بها المسلمين والمسلمات بالأخذ بها في معاملاتهم) [الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة, حنان عطية الطوري، ص298].

ماذا بعد الكلام؟

ـ تحلي بالصبر، فلا تعترض على ما قدره الله لكِ، فقد يكون فيه كل الخير.

ـ عليكِ أن تتمسكي بروح الأمل والتفاؤل في الحياة، وقراءة القرآن وذكر الله تساعدانك على تحقيق الطمأنينة النفسية والسلام الداخلي.

ـ كوني صريحة في كلامك، مع مراعاة التجمل في القول وعدم جرح مشاعر الآخرين.





منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنة مقصدي
عضو مميز
عضو مميز
الجنة مقصدي


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 28/07/2011

 أخلاق المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد:أخلاق المرأة المسلمة    أخلاق المرأة المسلمة I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 3:15 pm

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطاهر مقدم
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الطاهر مقدم


عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
العمر : 39
الموقع : الواتة بشار

 أخلاق المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المرأة المسلمة    أخلاق المرأة المسلمة I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 8:04 pm

اللهم أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elouata.yoo7.com
الجنة مقصدي
عضو مميز
عضو مميز
الجنة مقصدي


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 28/07/2011

 أخلاق المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المرأة المسلمة    أخلاق المرأة المسلمة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2011 1:52 pm

اللهم آميييييييييييييييييييييين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاق المرأة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة كـــالـــمـــاســـة ...
» المرأة في الاسلام
» نقص الحديد في الجسم يسبب نقص الذاكرة عند المرأة
»  عشر نصائح للمرأة المسلمة
»  نصيحة للأخت المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قصور الواتة :: المنتـدى العــــام :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: