واقع الرياضة في الواتــــــــة - مجــرد رأي -

.

لم يشهد القطاع الرياضي في الواتة أي تطور ميداني، بل على العكس فحين العودة إلى الاطلاع على تاريخ

رياضة القدم في الواتة نجد تراجعاً واضحاً سواء أكان من حيث النتائج أم من حيث عدد ونوعية المنتخبات المحلية واللاعبين.

وفي أرشيف المدينة الرياضي نجد فرق محلية لها وقعها الشعبي ( فريق أقدال ، البياضة ، الواتة قصر ، شبيبة الحي الجديد، أنفيد ، أماس، بوحديد .........)
وأيضاً نجد منتخباً يمثل مختلف أطياف البلدية، ولاعبين ذو خبرة ودراية بفنون اللعبة، هذا المنتخب يمثل البلدية ويخرج في مباريات ودية ورسمية مع أندية لها وقعها الكروي.

الملعب البلدي بالواتة مركز الملعب الوحيد كان يزدحم بالجماهير أيام الدوري المحلي والمقابلات الرسمية للفريق البلدي ، بل وكان مسئولي المنطقة يحضرون المباريات الهامة.
واليوم إن تابعنا النتائج، أو المستوى، أو المشاركات سنجدها، لا تشكل شيء بالمقارنة مع ما سبق.

فعلى الرغم من الدوريات التي تقام في الملاعب الجوارية ، لا نجد أي انجذاب جماهيري، بمثل ما شوهد في السنوات القليلة الفارطة .
إذاً (يمكن القول) أن كرة القدم اليوم في الواتــــــــة – للأسف - فقدت بريقها التي كانت تتمتع به، ولذلك كثير من الأسباب، ومن أهمها (برأي) غياب الرعاية، والاهتمام من قبل النوادي المُخولة بتنظيم النشاط الرياضي. وتنامي دور فئة ( لا تتمتع بكفاءة)، فئة تتخذ من رياضة الكرة، ساحة صراع، بعيدة عن أخلاق الرياضة والرياضي.

غياب الضوابط، والأنظمة، وتراجع دور النوادي و الجمعيات الرياضية (غيابه) ولد حالات من الفوضى،
المطلوب إذاً عودة النادي والإمساك بزمام الأمور الرياضية، ومن ثم انتخاب هيئة إدارية من ذوي الاختصاص(أو الاهتمام) مقبولة رياضياً، وإعادة بناء فرق محلية ، ومن ثم تشكيل منتخب يمثل البلدية.

فترك الأمور تسير على هواها سيولد مزيداً من فرص التدهور والضياع، خاصة وأني من متابعة شخصياً لمحت روحاً رياضية عالية، ومهارة فذة، وشعبية كبيرة للرياضة (بشكل عام) ولكرة القدم بشكل خاص

م . الطاهر
..

» لماذا يكره المثقفون الرياضة و كرة القدم خاصة